التحقيق العلمي
وهو بذل الجهد واستقصاء البحث؛ بغية الوصول إلى حقيقة ما قاله مؤلِّف النص. أو هو تحري الحق والدقة في إخراج المخطوط بالصورة الصحيحة التي ارتضاها المؤلِّف. فعلى المحقق أن يتحرى النص السليم، ويصحح التصحيف والتحريف.
والتحقيق يتضمَّن إتمام المراحل التي مرَّت مِن: (التنضيد، والمقابلة، والضبط).
ويتضمن أيضًا: شرح الغريب، وبيان المُشْكِل، وتخريج الآيات والأحاديث، وعزو الأشعار والأقوال، وترجمة الأعلام، والتعريف بالبلدان والفِرق، ووضع العناوين، وكتابة دراسةٍ يُبَيَّنُ فيها المؤلِّف والمؤلَّف، ثم جمع المصادر، فوضع الفهارس.
فالتحقيق: ضبط النص، وتوثيق مسائله، وبيان مُشكِله.
يقوم على هذه المرحلة ثلةٌ من خيرة حملة الشهادات العليا (ماجستير ـ دكتوراه) مع سنين من الخبرة لا تقل عن خمس سنوات، ومجموعة من العلماء وطلبة العلم الشرعي الأفاضل المتمكنين في خدمة التراث الإسلامي بكافة فنونه.