المقابلة (معارضة النُّسخ)
قال الإمام الشافعي رضي الله عنه: «مَن كَتَبَ ولم يُعارِض: كمَن دخل الخلاء ولم يستنجِ».
والمقابلة: هي مقارنة النُّسخ المتوفرة للكتاب الواحد على بعضها، وحصر ما يخرج من فروق بينها.
ومن أهمية المقابلة:
- استدراك الخلل في مرحلة النسخ إن وُجِد، وإيضاح ما أُبهِم فيها.
- تُسعِفُ فروق النُّسخ المحقِّقَ في تلافي عيوب النُّسخ الأُخرى.
- توضِّحُ فروق النُّسخ لنا أهمية النُّسخة ومدى نفاستِها.
- تُبرزُ لنا مهارةَ النَّاسخ ومكانته في الإتفان.
فكانت هذه المرحلة متممة لمرحلة (النَّسخ – التنضيد)، لذا أقمنا عليها ثلة من طلاب العلم المجتهدين، ومنعنا المقابلة الفردية بأن يُقابلَ الباحث الواحدُ المخطوطَ ويتابعَ النصَّ في الـ(WORD) في آنٍ واحد، حتى نضمن الخروج بأفضل النتائج في هذه المرحلة المهمة.