النَّسخ (التنضيد)
وهي إعادة كتابة المخطوط على الحاسوب بواسطة برنامج الـ(word) وغيره من البرامج المختصة بالكتابة، وذلك مع مراعاة قواعد الإملاء المعاصر، ووضع علامات الترقيم المناسبة أثناء الكتابة.
وإن عملنا في نَسخ المخطوط لا يقتصر على نسخ ما في المخطوط بدقة شديدة، بل يتجاوز ذلك إلى وضع علامات الترقيم المناسبة أثناء النَّسخ، والتفقير الصحيح للنَّص، بما يضمن الانتباه التام من الناسخ لما ينسَخ، حتى يسهُلَ عليه وضع علامات الترقيم الصحيحة، ويسهُل عليه الترقيم، ويضمن لصاحب العمل استلام النَّص دون أخطاء أو مواضع سقط.
ولما كانت هذه المرحلة من أهم مراحل التحقيق؛ إذ هي لَبِنَةُ العمل، وعليها يُبنى باقيه: أقمنا عليها متمرِّسين ماهرين في فكِّ ومعرفة الخطوط العربية المشرقية منها والمغربية، ذوي خبراتٍ ومعارف واسعة، وتعود خِبرةُ أحدهم إلى أكثر من (30) سنة.