المراجعة والتدقيق
تعد هذه المرحلة المعيار الأساسي لجودة العمل أو رداءته، حيث يُستدرَكُ بها ما وقع من أخطاء في المراحل الآتية:
- مرحلة النسخ: فبالقراءة العميقة والمتأنية يتبين وجود خلل في الكلام، مما يستدعي العودة إلى المخطوطات لاكتشاف الخطأ وتلافيه.
- مرحلة المقابلة: بها يُتأكد من فروق النسخ، وتلافي الخطأ إن وُجِد، والتأكد من أن ما أُثبِت في النص هو الأَولى بالإثبات فيه، وما أُثبِت في الحاشية هو الأَولى بالإثبات فيها.
- مرحلة الضبط اللغوي: بها يُستدرَك ما أشكل على الضابط ضبطُه، أو ما ضُبِطَ خطأً لسرعةٍ، أو لخطأٍ في فَهم المعنى.
يشرف على هذه المرحلة علماء متمكنون، ومجموعةٌ من الباحثين ذوي الخبرة وشهادات الدراسات العليا.